من بين الجالسين بجوار الرئيس أمس، منار سعيد، الفتاة العشرينية المثابرة قاهرة الشيخوخة المبكرة، وهي من الفتيات اللاتي لديهن إقبال وحب للحياة والعمل والسعادة ؛ في حوار سريع معها أجابتنا على بعض الأسئلة التي تراود العديد من متابعيها على السوشيال ميديا، خاصةً أنها تُعاني من حالة مرضية نادرة وهي “الشيخوخة المبكرة” هذا المرض الذي أصاب الفتاة صاحبة الـ 23 عاما نتج عن قرابة بين والديها، والذي تسبب في ظهور تجاعيد على وججها لتبدو أكبر سنا، بل أن الأمر تفاقم حتى أثّرعلى أحبالها الصوتية وشكل جلدها لكنها لم تستسلم للعزلة والبعد عن الأصدقاء، واستمرت بعد دراستها العقيدة والفلسفة، في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، في مواصلة أحلامها للحصول على الماجستير، فكيف واجهت “منار” كل التحديات التي تعرضت لها ؟
في البداية كيف شاركتي في المؤتمر الوطني للشباب هل تلقيتي دعوة من الرئاسة؟
كل شيء حصل بسرعة شديدة، وتلقيت الدعوة من المكتب الرئاسي لحضوري فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب.
ما الحوار الذي دار بينك وبين الرئيس السيسي؟
لم يحدث حوار، لكن السيد الرئيس طلب أن أجلس بجواره شخصيا.
ما أهدافك وما التحديات التي تواجهينها الفترة الحالية؟
أهدافي أتمنى أن أكون وزيرة السعادة في مصر، ولا يوجد في الدولة وزراة للسعادة لكن أنا هعملها.
ما أغرب موقف تعرضتي له ؟
أمهات بتخبي أولادها مني بيخافوا يكون فيه عدوى، قلق الأشخاص من الجلوس سواء في الموصلات أو الجامعة، والدكاترة في الجامعه كانت تسخر من صوتي.
كيف تواجهين التنمر في هذه المواقف وطريقتك في التأقلم على ظروفك؟
أواجه التنمر حتى اللحظة، بخلاف أشياء صعبة كثيرة، وأتغلب عليها بدعم أمي وأختي وأخي، ودعم الناس التي تبادلني الحب وترغب في نجاحي أنا لا أتأقلم مع التنمر لكن لا أركز معهم فقط أهتم وأركزفي تغيير مفهوم الأشخاص وتقبلهم للمختلف عنّا.